تصوير: عباس سلمان
أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، استعداده للقيام بكل الخطوات اللازمة لحماية دروز سوريا، كما فعل سابقاً مع دروز إدلب، لكنه شدد على ضرورة وجود برنامج واضح وموحد، مع ضرورة إسكات الأصوات الداخلية التي تستنجد بإسرائيل، معتبراً أن هذه الأصوات تشكل خطراً على وحدة الموقف والهوية.
وقال جنبلاط: "نحن في بداية مرحلة جديدة، فإما أن نقتنع بأنه لا بد من العيش في سوريا موحدة، أو ننساق نحو المشروع الإسرائيلي الذي يسعى إلى تهجير الدروز واستغلالهم"، مؤكداً أن حماية أبناء الطائفة تمر عبر إسكات الدعوات المطالبة بالتدخل الإسرائيلي.
وأضاف "ندعو إلى التهدئة والحوار وعلى السلطة السورية إجراء تحقيق شفاف بشأن أحداث جرمانا".
وأعلن استعداده للذهاب مجدداً إلى دمشق من أجل وضع أسس واضحة لمطالب الدروز، مشدداً على أن الدروز جزء لا يتجزأ من الشعب السوري.
ودعا جنبلاط لإدانة الإساءة التي تعرض لها النبي محمد والدين الإسلامي، معتبراً أن الأمر لا يمكن السكوت عنه.
من جهته، صرّح شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، أن ما يحدث في سوريا هو مشروع فتنة، ورفض بشكل قاطع الإساءة للنبي والدين، مطالباً الحكومة السورية بتحمل مسؤولياتها في ضبط الفصائل المتطرفة، كما دعا الدول المؤثرة إلى التدخل العاجل لوقف الانهيار الأمني الحاصل.
وأكد أبي المنى رفض الطائفة لأي مخطط يسعى لفصلها كدين أو قومية مستقلة، مشدداً على الانتماء الوطني الجامع والرفض التام لأي مشاريع تقسيمية.

_20250430065818.jpeg)

_20250430065819.jpeg)

_20250430065819.jpeg)



_20250430065821.jpeg)

×