أعلن المجلس
العسكري في السويداء، جنوبي سوريا، تبنيه الكامل لبيان الشيخ حكمت الهجري، الرئيس
الروحي لطائفة الموحدين الدروز، مؤكدًا دعمه لموقفه حيال التطورات الأخيرة في
المنطقة.
وفي بيان رسمي،
طالب المجلس مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة آمنة في السويداء والمناطق المحيطة بها،
تحت إشراف قوات دولية محايدة، لضمان حماية المدنيين من التهديدات المتصاعدة.
كما دعا المجلس
الأمم المتحدة إلى إرسال فرق تحقيق عاجلة لتوثيق ما وصفه بـ"جرائم ترتكب بحق
أبناء المنطقة"، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين أمام المحاكم الدولية المختصة.
ووجّه المجلس
تحذيرًا شديد اللهجة إلى الدول التي تواصل دعم "هيئة تحرير الشام"،
محمّلًا إياها المسؤولية عن تمويل "جماعات إرهابية تنفذ عمليات تطهير طائفي
في الأراضي السورية".
وأكد البيان
استعداد قوات المجلس لتعزيز التنسيق الأمني مع أي جهة دولية "جادة" تعمل
على حماية السكان، مشددًا على أن الرد على أي اعتداءات مستقبلية سيكون "بأقصى
قوة ممكنة، ووفقًا للقانون الدولي الإنساني".