عاجل:

العنف ضد دروز سوريا يفتح الطريق أمام إسرائيل ( واشنطن بوست )

  • ٢٧

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 


اكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن "أعمال العنف الطائفي في الساحل السوري أثارت خوفاً كبيراً لدى الدروز في السويداء، كما أن ما تعرضوا له من هجمات على يد مسلحين إسلاميين يدعمون الحكومة السورية الجديدة دفع البعض منهم إلى البحث عن المساعدة حتى من إسرائيل".

وأضافت: "ترى إسرائيل في ذلك فرصة لتوسيع نفوذها في سوريا ولجعل الحكام الجدد في حالة من عدم التوازن، لذلك تقدم نفسها كحامية للدروز و كمظلة أمنية لهم".

وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست بدا حكمت الهجري أحد أكثر المشايخ نفوذاً في البلاد مرحباً بالدعم، وقال: "نحن في أزمة وندعو إلى تدخل دولي".

ولا يزال بعض المقاتلين الإسلاميين المتشددين الذين تم دمجهم في الجيش الوطني السوري الجديد يعتبرون الدروز كفاراً كما أن الشرع نفسه كان عضو سابق في تنظيم القاعدة، وعدم سيطرته على الفصائل الجهادية المتشددة ولّد شعوراً بانعدام الأمن وبالتهديد الوجودي لدى العديد من الأقليات.

يقول ربيعة مرشد 30 عاماً وهو أحد المقاتلين الدروز: "إسرائيل لا تفعل ذلك لمساعدة الدروز بل لمصلحتها الخاصة، ولكن بصراحة نحن لا نمانع ذلك فليس لدينا خيار آخر لأن هؤلاء الناس يريدون القضاء علينا بالقوة". كانت ذكرياته عن مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بالعنف الطائفي ضد أهل الساحل السوري قبل شهرين لا تزال حاضرة في ذهنه، وختم: "إذا كان من الممكن أن يحدث ذلك هناك فيمكن أن يحدث هنا، لهذا السبب نحن بحاجة إلى الحماية."

المنشورات ذات الصلة