عاجل:

زيارة ترمب إلى الشرق الأوسط.. دبلوماسية أو أعمال عائلية (الغارديان)

  • ٤٥

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل

إن القيمة الحقيقية لاستثمارات دول الخليج في الاقتصاد الأميركي لا تزال ضبابية، بينما صفقاتها مع شركة عائلة ترمب ملموسة بشكل أكبر بكثير.

فبعد ساعات من تنصيبه الثاني لوّح ترمب بإمكانية القيام برحلة عودة إلى السعودية "مقابل ثمن"، وبعد أيام فقط وفي 23 كانون الثاني تحديداً رد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعرض أكثر إغراءاً حيث قرر استثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدى السنوات الأربع المقبلة. لذلك قرر ترمب أن تكون السعودية أولى محطات زيارته الرسمية إلى الشرق الأوسط، ومنها سيتوجه إلى قطر والإمارات.

إذاً سيزور الرئيس ثلاث دول تمتلك جميعها عقارات تحمل علامة ترمب التجارية، ففي السعودية وقّعت منظمة ترمب صفقات لمشروعين عقاريين: برج ترمب في الرياض وبرج سكني آخر في جدة، أما في قطر فقد أعلنت منظمة ترمب عن مشروع منتجع وفيلات "ترمب الدولي"، وفي الإمارات تدير منظمة ترمب بالفعل "نادي ترامب الدولي للغولف" في دبي كما ستبني فندق وبرج جديدين.

هذه الدول بثرواتها الهائلة ستكون أكثر جاذبية لترمب من جيرانه مثل كندا والمكسيك أو حلفائه التقليديين مثل المملكة المتحدة .. وبعد كل هذا، هل من المستغرب أن تكون هذه الدول هي وجهة ترمب الأولى في ولايته الثانية؟!!

المنشورات ذات الصلة