عاجل:

قطّعت جسد ابنها وطهته وأكلته..ما جديد قضيّة "سيدة فاقوس"

  • ٦٢

في تطور جديد لقضية "سيدة فاقوس" التي هزّت الرأي العام المصري بعد اتهامها بقتل نجلها وتقطيع جثمانه وأكل أجزاء منه، تقدم محامي المتهمة بطلب رسمي لإعادة عرضها على لجنة طبية متخصصة لتقييم حالتها النفسية مجددًا، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية نحو الإفراج عنها في حال ثبوت تعافيها.

وكانت محكمة الجنايات قد قضت سابقًا ببراءة المتهمة، "هناء"، من التهم المنسوبة إليها، بعد أن خلص تقرير اللجنة الخماسية – المكونة من أساتذة الطب النفسي – إلى أنها كانت تعاني من اضطراب عقلي وقت ارتكاب الجريمة، ما يجعلها غير مسؤولة جنائيًا، وأمرت بإيداعها مستشفى الأمراض العقلية.

ويستند الطلب الجديد إلى التعليمات العامة والكتب الدورية المتعلقة بحقوق المرضى النفسيين، والتي تُلزم بعرض المرضى المودَعين على خلفية قضايا جنائية على لجنة طبية بعد مرور عام من الإيداع لتقييم استقرارهم النفسي.

الجريمة وقعت في محافظة الشرقية، حين أقدمت المتهمة على قتل طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، بضربه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة. ثم قامت بذبحه، وتقطيع جثمانه، وطهي أجزاء منه وتناولها.

ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة، اعترفت الأم بتفاصيل الواقعة، مبررة فعلتها بأنها كانت تخشى فقدان حضانته بعد انفصالها عن والده، ما أشعرها بالعجز والخوف عليه، حسب أقوالها.

المنشورات ذات الصلة