حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن فشل الحكومة السورية في هذه المرحلة قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية شاملة وفوضى قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، مؤكداً أن "الانهيار المحتمل للسلطة الانتقالية قد يكون على بعد أسابيع وليس أشهراً".
وأضاف روبيو، أن الولايات المتحدة تسعى إلى دعم نجاح الحكومة السورية، لأن البديل سيكون كارثياً، ليس فقط على سوريا، بل على دول الجوار أيضاً، خصوصاً لبنان، مشيراً إلى أن "ما يحدث في سوريا له تأثير عميق على الوضع اللبناني".
وأكد أن رفع العقوبات عن سوريا سيؤثر بشكل مباشر على تمكين الدول المجاورة من تقديم الدعم للسلطة الانتقالية، داعياً الكونغرس إلى دعم الفرص الاقتصادية في البلاد لتعزيز الاستقرار.
وفي السياق نفسه، قال إن استمرار العقوبات يعرقل جهود الدول المجاورة في مساعدة سوريا، مشيراً إلى أن "سبب تأخر فتح السفارة الأميركية في دمشق هو المخاوف الأمنية"، مؤكداً أن "سوريا غير المستقرة تعني منطقة غير مستقرة".