أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لا يزال غير واضح، مشيراً إلى أنه كان مخزناً في مواقع تعرضت لقصف أميركي.
وأضاف: “تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء القصف الأميركي في حزيران الماضي “لا يزال مستمراً”، مشيراً إلى صعوبة الوصول إلى بعض المواقع المتضررة، ما يجعل مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم غير محدد حتى الآن".
وعند سؤاله عما إذا كانت المواد النووية قد نُقلت قبل الهجوم، قال: “أرسلت رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قلت فيها إننا ربما نتخذ إجراءات لحماية المواد، لكنني لم أؤكد نقلها فعلياً”.
وأشار إلى أن اليورانيوم “قد يكون تضرر أو دُمر جزئياً، لكن التقييم النهائي لم يكتمل بعد”.
وشدد على أن الضربات الإسرائيلية أيضاً سبّبت أضراراً كبيرة للمنشآت النووية، مؤكداً أن “التكنولوجيا لا تُدمّر بالقنابل”.
وختم: “نمتلك المعرفة والخبرة والعلماء لإعادة البناء. صحيح فقدنا العديد من أجهزة الطرد المركزي، لكننا ما زلنا قادرين على التخصيب”.