تصوير: عباس سلمان
في الذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، شدد عدد من الوزراء على أهمية دعم أهالي الضحايا ومواصلة العمل لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة.
وأكد وزير الثقافة غسان سلامة أن خطوة جديدة انطلقت بإقامة حوار دائم مع أهالي الضحايا داخل المكتبة الوطنية، مشيراً إلى أن من واجب الحكومة مساندتهم حتى الوصول إلى العدالة المنشودة.
من جهته، عبّر وزير الإعلام بول مرقص عن اعتزازه بالتغطية الإعلامية المواكبة لإحياء الذكرى، مشيراً إلى أن الحكومة قامت بعدة خطوات عملية في هذا الملف.
أما وزير الأشغال، فايز رسامني، فأقرّ بوجود سوء إدارة وإهمال في مرفأ بيروت، متعهداً بمعالجة هذا الخلل خلال السنة الحالية، مشدداً على أن تبادل الاتهامات لن يُجدي نفعاً.
وفي السياق ذاته، أشار وزير الطاقة والمياه جو الصدي، إلى أن الحكومة ساهمت في إنجاز قانون استقلالية القضاء، معتبراً أن هذه الخطوة تؤكد سلمية التحقيقات الجارية في ملف الانفجار.
وأعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، عن ألمها الشخصي بفقدان والدتها في انفجار 4 آب، مؤكدة وقوف الحكومة إلى جانب عائلات الضحايا في سعيهم لكشف الحقيقة، وأضافت: "نضمّ صوتنا إلى صوت رئيس الحكومة الذي شدد على ضرورة عدم تدخل السياسة في هذا الملف، لأن لا دولة من دون حقيقة".
بدوره، قال وزير الصحة ركان ناصر الدين، أن مشاركة المسؤولين في إحياء الذكرى بين الناس تأتي تأكيداً على أن الجميع من صلب هذا الوطن، وأن شهداء 4 آب سقطوا من مختلف الجهات، وأضاف: "نؤيد مسار العدالة ونسعى لتحقيقها".
وعند تمام السادسة مساءً أطلقت السفن صافراتها وارتفعت الرافعات في مرفأ بيروت في لحظة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الرابع من آب.
_20250804083314.jpeg)
_20250804083316.jpeg)
_20250804083317.jpeg)
_20250804083319.jpeg)
_20250804083321.jpeg)
_20250804083322.jpeg)
_20250804083323.jpeg)
_20250804083324.jpeg)
_20250804083325.jpeg)
