تقول مصادر مطلعة «للديار» ان هناك ضرورة اميركية لتعزيز موقف رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وكذلك موقف رئيس الحكومة نواف سلام، ولكن ما يصدر عن «اسرائيل»، ان كان على ارض الواقع، او عبر التصريحات، يشي بأن لا خطوة تقوم بها الى ما بعد تنفيذ الجانب اللبناني كل مندرجات حصر السلاح، وبعد ذلك تقوم «اسرائيل» بما يلزم، الامر الذي يتناقض مع كل ما نقله وقاله الموفد الاميركي توم براك.
وتضيف هذه المصادر ان هناك نوعا من الارباك بالنسبة لمسألة وضع الجيش خطة لحصر السلاح دون التفاهم او التنسيق المسبق مع حزب الله من اجل تحديد النقاط المستهدفة وحتى من الناحية التقنية اذ ان تفكيك الصواريخ الباليستية قد يستغرق اشهرا في حين ان المدة المحددة هي نهاية العام الحالي، الا اذا كان «الاسرائيليون» يخططون لتدمير هذا السلاح تماما كما فعلوا في سوريا حين دمروا كل المنشأت، وكل الاسلحة العائدة للجيش السوري.