عاجل:

"الوفاء للمقاومة": قرار نزع سلاح المقاومة "خطيئة وطنية".. ولبنان سيبقى عصياً على الاحتلال والتقسيم

  • ٢٦

عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد بتاريخ 21 آب 2025، وناقشت خلاله التطورات السياسية والنيابية في لبنان والمنطقة، وأصدرت بياناً اعتبرت فيه أنّ العدو الإسرائيلي يتمادى في ارتكاب المجازر بحقّ غزة بدعم كامل من الإدارة الأميركية، ويحضّر لاحتلالها مستنداً إلى شعارات توراتية توسعية تطال فلسطين والأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من مصر والسعودية.

ولفتت الكتلة إلى أنّ إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على لبنان مستحدثة مواقع داخل الأراضي اللبنانية، في وقت تصرّ السلطة اللبنانية على ما وصفته "بالقرار الخطيئة" لتجريد المقاومة من سلاحها، معتبرة أنّ هذا القرار غير وطني، يناقض مقدمة الدستور ووثيقة الوفاق الوطني والبيان الوزاري، ويصبّ في مصلحة إسرائيل. ورأت أنّ الخطوة "سقطة كبرى وانصياع كامل للإملاءات الخارجية ولا سيما الأميركية"، مشددة على وجوب التراجع عنها.

واستحضرت الكتلة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه في 31 آب 1978، مؤكدة التزامها بنهج المقاومة الذي أسسه الصدر، وبأنّ لبنان سيبقى عصياً على الاحتلال والتقسيم. وأكدت أنّ حزب الله وحركة "أمل" سيظلان دعامة أساسية لوحدة لبنان وسيادته.

كما ثمّنت الكتلة الزيارة الرسمية لأمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، شاكرةً المواقف الإيرانية الداعمة للبنان ومقاومته وحقه في تحرير أرضه والدفاع عن سيادته.

وجددت رفضها "للحملات الإعلامية والسياسية الممنهجة ضد المقاومة وبيئتها"، مؤكدة أنها لن تغيّر في مواقفها الثابتة. كما استنكرت مواقف صدرت أخيراً ووصفتها بأنها "مجافية للموضوعية وتنمّ عن عنصرية وكراهية بغيضة تحضّ على الانقسام"، داعية إلى الترفع في الخطاب السياسي والتمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة الأخطار الوجودية المحدقة بلبنان


المنشورات ذات الصلة