وزير الخارجية السوري: سورية ستواصل العمل على إنهاء الوجود العسكري الأميركي والتركي اللاشرعي.

شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال السورية فيصل المقداد، على أهمية ما تشهده الوزارة من ارتقاء بعمل البعثات الدبلوماسية وتطوير عملها رغم كل التحديات التي تواجهها، وشدد على العمل المتواصل لإنهاء الوجود العسكري الأميركي والتركي غير شرعي على الأراضي السورية. 

وأوضح المقداد، يوم أمس الاثنين، خلال افتتح أعمال الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية في العالم،آلية عمل الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج والصعوبات والتحديات التي تواجه هذا العمل.

وأكد المقداد على أهمية ما تشهده الوزارة من تطوير لآليات عملها، بما يضمن الارتقاء في الأداء ورفع كفاءة العمل والعاملين فيها، ويعزز من قدرة الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج على أداء مهامها على النحو الأمثل، وتمكينها للانخراط بشكل أكبر في الدبلوماسية الاقتصادية التي باتت ركناً أساسياً من أركان عمل الوزارة.

ولفت المقداد إلى النجاحات التي حققتها الوزارة سياسياً ودبلوماسياً، رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها، مبيناً الدور المهم للحلفاء الذين وقفوا إلى جانب سورية.

كما أشار المقداد إلى التحديات التي تواجه المنطقة العربية وعلى رأسها معاناة الشعب الفلسطيني من الإجرام والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقه، مستغلاً الدعم اللامحدود الذي تقدمه له الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المقداد إن "سورية تضع في مقدمة أولوياتها وضع  أهالي الجولان السوري المحتل ووقوفها إلى جانبهم"، ومؤكدا على الحق المتأصل في استعادة الجولان لوطنه الأم سورية.

كما أكد أن سورية ستواصل بكل عزيمة وإصرار العمل على إنهاء الوجود العسكري الأمريكي اللاشرعي في شمال شرق سوريا والتركي في شمال غربها.