عن أهمية اجتماع زعماء العالم غير الغربي في الصين، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
"شي وبوتين يقفان متكاتفين مع سعي الصين إلى زعامة العالم"، بهذا المعنى عنونت شبكة CNN تقريرها من تيانجين، في الصين، حيث تُعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وقد برزت العلاقة الشخصية الوثيقة بين الزعيمين بصورة خاصة مساء أمس الأحد، عندما أقام شي وزوجته، بينغ لي يوان، مأدبة ترحيب بقادة الدول المشاركين في القمة، وفقًا لشبكة CNN.
يُشار إلى أنّ قمة منظمة شنغهاي للتعاون تُمثّل أول فرصة للّقاء بين الزعيمين الروسي والصيني منذ لقاء بوتين بترامب في ألاسكا في وقت سابق من الشهر الماضي، وتأتي في وقت يقاوم فيه بوتين الضغوط الغربية لإنهاء "هجومه على أوكرانيا"، وفقًا لشبكة CNN.
ويقول المراقبون إن شي يرى في القمة والعرض العسكري الضخم الذي سيُقيمه، الأربعاء، في بكين، والذي من المتوقع أن يحضره بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وحوالي عشرين زعيمًا آخرين، خطوة دبلوماسية في توقيت مناسب. فبينما يُخيف ترامب دول العالم بحربه التجارية العالمية وينسحب من المنظمات الدولية ويقطع المساعدات الخارجية، ترى بكين أن الولايات المتحدة تُقوّض النظام الدولي الذي جهدت (الصين) في إرسائه، وترى في ذلك فرصة لتوسيع رؤيتها بوصفها بديلًا يمكن أن يتولى زعامة العالم.