واصل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى لقاءاته السياسية والدينية والتربوية، حيث استقبل في دار الطائفة في بيروت ومنزله في شانيه، عددًا من الوفود التي تناولت قضايا وطنية وإنمائية وروحية، وسط تأكيد متجدد على أولوية التلاقي والحوار وتعزيز الوحدة الوطنية.
استقبل أبي المنى وفدًا من الهيئة الإدارية لـجامعة رفيق الحريري برئاسة الدكتور سعيد الأدبي، حيث جرى بحث في الأوضاع التربوية العامة والتحضيرات لعقد مؤتمر تربوي وطني تأمل الجامعة إقامته، وقد أعرب الوفد عن رغبته في الاستفادة من توجيهات شيخ العقل في هذا السياق.
كما التقى وفدًا من هيئة أبناء العرقوب برئاسة الدكتور محمد حمدان، حيث استعرض المجتمعون اللقاءات التي نظمتها الهيئة مع المرجعيات الروحية في منطقتي حاصبيا والعرقوب، وتم الاتفاق على تعزيز هذه المبادرات محليًا ووطنياً.
وأكد المجتمعون أن المخاطر الناتجة عن المشروع الصهيوني التوسعي، تتطلب أعلى درجات التكافل والتضامن الوطني لحماية الوحدة الداخلية.
في لقاء آخر، نوّه وفد من حركة التلاقي والتواصل بمواقف شيخ العقل التي وصفوها بـ"صوت العقل الذي يسمو فوق الصراعات"، مؤكدين أنه يشكّل مرجعية وطنية جامعة في وجه الفتنة والانقسام والتطرف.
وقد ثمّن الوفد مبادرة سماحته في جمع القادة الروحيين ودعمه لثقافة المصالحة والتسامح والانفتاح.
كما اجتمع أبي المنى بـلجنة الأوقاف في المجلس المذهبي بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة، وبحث المجتمعون في شؤون الأوقاف وتفعيل دورها.
وفي منزله في شانيه، استقبل سماحته وفودًا من مشايخ الطائفة وشخصيات اجتماعية وأهلية من قرى المنطقة، حيث أعربوا عن دعمهم لمواقفه "الحكيمة والهادئة" في هذه المرحلة، وتأييدهم لدوره في حماية وحدة الصف الدرزي والوطني.