تحديد جدول زمني لانسحاب قوات التحالف من العراق
9 September 2024 17:35
اول مرة خاطب فيها نتنياهو الكونغرس كانت قبل نحو ثلاثة عقود والآن يصل إلى الولايات المتحدة حيث الدمار في غزة والسخط في إسرائيل.
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 2024/7/12
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
مجموعة تطورات ميدانية على الساحة الجنوبية اهمها توسيع نقاط استهدافات العدو الاسرائيلي للمدنيين، والاشكال الذي حصل بين مواطنين في بلدة الطيبة وقوات اليونيفيل، تطرح سؤالا واحدا هل بدأ خلط أوراق الحرب ان كان في التصعيد العسكري او لجهة اعادة النظر بتواجد قوات اليونيفل في جنوب لبنان؟
تبحث واشنطن ولندن وباريس في سبل إقناع "حزب الله" بالانسحاب من الحدود الجنوبية، وتتولى باريس هذه الاساليب، الا انه من الملاحظ انها تفشل في كافة الملفات. فالحركة الفرنسية تجاه لبنان رئاسيا، لم ينتج منها شيء سوى المزيد من التراجع للموقف الفرنسي الذي ينقل الى لبنان وجهة النظر الاسرائيلية وتهديداتها بضربه وتدميره اذا لم يتم الالتزام بالقرار الـ 1701.
دخلت واشنطن على خط اعادة تحريك الملف الرئاسي، من خلال تسوية يكون فيها الثنائي الشيعي رابحا. وتقول مصادر ديبلوماسية ان هذا التوجه يتبناه كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الامن والطاقة عاموس هوكشتاين الذي يسوق لفكرة ارضاء حزب الله عبر الدفع قدما الى تفاهم حول تثبيت الترسيم البري بما يشمل حل للنقاط الـ 13 المتحفظ عليها لبنانيا.
لبنان في مواجهة جديدة مع السياسة الغربية المنحازة لاسرائيل. واذا كان الاجماع شبه مستحيل للتوحد حول موقف واحد لا يضمن الامن والاستقرار للاحتلال فالمطلوب كحد أدنى عدم الوشاية اهل الارض وحقهم بالدفاع عن نفسهم. القرار 1701 يبقى في طليعة الخطة الاميركية المتجددة تجاه لبنان لضعضة المقاومة وهي اوكلت فرنسا حياكة هذه المهمة.
القرار 1701 مجددا الى الواجهة ولكن بنوايا تطرح علامات استفهام عدة حول الهدف الواضح من استهداف حزب الله في الجنوب اللبناني، وهو موضوع يسوقه الفرنسي باسم الغرب.