نتنياهو يهاجم لابيد: أعطى الغاز مجاناً لنصر الله
29 August 2024 16:07
لا تزال إسرائيل في حالة تأهب قصوى لرد انتقامي كبير توعد به خصومها بعد مقتل مسؤولين كبار في حماس وحزب الله الأسبوع الماضي حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الهجوم قد يكون وشيكاً.
أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري أن "حكومة تصريف الأعمال تقوم بواجباتها، رغم طول مدة الشغور الرئاسي"
القى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء، كلمة أمام الكونغرس في واشنطن اكد فيها وجوب وقوف "إسرائيل والولايات المتحدة جنبا إلى جنب كي ينتصر التحضر"، وقال: " إن الشرق الأوسط يواجه محور الإرهاب الإيراني".
ذكرت مصادر إعلامية لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الصين ستستضيف مسؤولين كبارا من حركة حماس وحركة فتح لعقد اجتماع الأسبوع المقبل. وقال مسؤولون فلسطينيون لم تكشف هوياتهم إن اجتماعا بين حماس وفتح يأتي من ضمن الجهد الذي تبذله بكين لحل الخلافات بين هاتين المجموعتين اللتين تتنافسان مع بعضهما البعض منذ سنوات.
في ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وحزب الله، هناك مخاوف من أن الجيش أصبح مرهق وتم استنفاذ موارده بعد تسعة أشهر من الحرب ضد حماس.
بعد خسارتها في ساحة المعركة، تحولت أوكرانيا إلى أساليب الحرب الإرهابية. على خلفية سلسلة من الهزائم العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، مصحوبة بتراجع القوات الأوكرانية على طول خط الاتصال القتالي بأكمله تقريبًا، لجأت سلطات كييف، في محاولة لتغيير الخلفية المعلوماتية غير المواتية للغاية بالنسبة لها، إلى الإرهاب الصريح ضد المدنيين الروس.
يبدو أن التصعيد المستمر على الحدود الشمالية فوضوي. ما هو المنطق، أو الترتيب الذي يوجّه الأطراف في هذه المواجهة؟ سؤال طرحه موقع قناة N12 بنى عليه مقالاً فند فيه واقع واتجاهات الامور.
في وقت يصل فيه وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الى المنطقة، يصل الى لبنان الثلاثاء، وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني مختتما جولة يقوم بها في المنطقة تشمل مصر والاردن واسرائيل ورام الله.
شكَّل موضوع الحرب في غزة وجنوب لبنان محور زيارة وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، لبيروت حيث التقى المسؤولين اللبنانيين، وكان تأكيد على «أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيداً للانتقال إلى المراحل التالية للحل»، إضافةً إلى ضرورة تنفيذ القرار 1701.
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
أعفى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزير الاستخبارات الخارجية السابق برنار ايميي من منصبه وعين مكانه نيكولاس ليرنر كمبعوث امني الى لبنان، وهو توقيب مشبوه خصوصا ان بعض المصادر الفرنسية تقول بأن الاخير دفع ثمن تسريبات ألمح اليها خلال زيارته الى لبنان بأن "الموساد" يتجه لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين فلسطينيين على الاراضي اللبنانية.
وصل الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان الى بيروت حاملا طرحين حول موضوع انتخاب رئيس للجمهورية اضافة الى رسالة أمنية على وقع الحرب في غزة وعلى الحدود اللبنانية.
الجلسة التي عقدها الكابينيت الأمني - السياسي ليلة الأحد - الاثنين، استمرت 7 ساعات تقريباً، وانتهت بخلاصة، مفادها أنه على الرغم من زيادة استفزازات حزب الله مؤخراً – وعلى خلفية الضغوط الأميركية بالامتناع من فتح جبهة ثانية بأي ثمن، فإن إسرائيل غير معنية بالحرب في الشمال.