"لن تمرّوا"... تحذير يمني لـ"إسرائيل"
4 November 2024 09:14
لا تزال إسرائيل في حالة تأهب قصوى لرد انتقامي كبير توعد به خصومها بعد مقتل مسؤولين كبار في حماس وحزب الله الأسبوع الماضي حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الهجوم قد يكون وشيكاً.
حقًا، إن عودة العلاقات الأوروبية مع سورية، بدأت تسلك مسارها الطبيعي والسليم، فهاهي إيطاليا كواحدة من أبرز دول الاتحاد الأوروبي وإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى، أضحت في طليعة العائدات إلى دمشق، بعدما أعلنت روما تعيين سفير لها في العاصمة السورية، بعد انقطاع في العلاقات الدبلوماسية دام نحو عقدٍ وتيفٍ، إثر بدء الحرب الكونية على سورية.
أوضح وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، اليوم الاثنين، ان "قوافل عودة النازحين السوريين الى سوريا ليست جدية بما يكفي".
وكرانيا تشكل "حجر عثرة" في مسألة الإمدادات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ظلت "القضية الأوكرانية" أحد العوامل الرئيسية المقيدة لتوسيع حجم المساعدة العسكرية التقنية الغربية لتل أبيب .
اوردت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالا سردت فيه معلومات موسعة وتفاصيل دقيقة عن الرصيف البحري الاميركي وطرحت مخاوف حول المسار الخطِر الذي سيحول الجيش إلى جيش احتلال وقوة شرطة في القطاع.
لم تخرج السياسات الغربية وتحديدا الاوروبية يوما عن سيرتها المعهودة، باعتبارها احد الادوات التي تعمل لصالح المشروع الصهيوامريكي في المنطقة، وبينما تحضر كل الادبيات المتصلة بشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في كل ما يتصل بالشعوب المقهورة، وخصوصا شعوب العالم العربي، نجدها تصاب بالعمى والصمم والبكم عندما يكون الامر متصلا بجرائم العدو الاسرائيلي بحق كل من ينطق بلغة الضاد.
لطالما كانت "البدلة العسكرية" هي التي دفعت جزءا كبيرا من الرأي العام المسيحي بالانجراف وراء "الجنرال" ميشال عون وتكريسه زعيما مارونيا، فعاطفة المسيحيين بالعادة تميل نحو المؤسسة العسكرية
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المفاجأة الثانية لن تأتي فجأة. قد تكون أقل فتكاً من مفاجأة السابع من تشرين الأول، لكن ثمنها سيكون باهظاً. وعندما ستهبط على رؤوسنا التي أذهلتها وحشية العدو، ليس في إمكان أحد غسل يديه والادعاء أنه لم يكن يعلم بما سيحدث لنا.
انسحاب رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من الصورة الجماعية مع قادة وممثلي الدول في قمة "السلام" اعتراضا على اخطاء بروتوكولية لم تمنح العراق موقعه الذي يستحقه بين المشاركين