بابُ الديبلوماسية مفتوح.. وجهودٌ دوليّة لتضييق احتمالات الحرب!
6 August 2024 09:30
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
تترقب الاوساط السياسية والامنية اللبنانية والخارجية لا سيما الاسرائيلية ما ستتضمنه كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم بعد 48 ساعة من مواقف جديدة بعد كلمته الأربعاء الماضي خصوصا لجهة تداعيات اغتيال العاروري الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعفى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزير الاستخبارات الخارجية السابق برنار ايميي من منصبه وعين مكانه نيكولاس ليرنر كمبعوث امني الى لبنان، وهو توقيب مشبوه خصوصا ان بعض المصادر الفرنسية تقول بأن الاخير دفع ثمن تسريبات ألمح اليها خلال زيارته الى لبنان بأن "الموساد" يتجه لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين فلسطينيين على الاراضي اللبنانية.
أعلنت حركة «حماس» في لبنان عزمها على تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، وهو تشكيل من أجل «أن يعتمد الشعب الفلسطيني على نفسه في الدفاع عن قضيته وتحرير الأرض والعودة». خطوة «حماس» اثارت ردود فعل قوية، التي رأت في ذلك استباحة للسيادة اللبنانية.
لم تنجح الحكومة في اتخاذ قرار يتعلق بقيادة الجيش، تمديداً أو تعييناً أو تأجيل تسريح، فيما بقيت المواقف الداخلية والخارجية على حالها. السفير السعودي في لبنان وليد البخاري التقى العماد جوزف عون وأبلغه بأن الرياض تدعم بقاءه في منصبه، ولا تمانع وصوله إلى رئاسة الجمهورية.
أتم خلو سدة الرئاسة الاولى عامه الاول، مفتتحا عامه الثاني من دون وجود اي افق او بارقة أمل بامكانية ان يأخذ الاستحقاق الرئاسي طريقه الى الخواتيم الايجابية، ومما زاد الامور تعقيدا الانشغال العربي والدولي بالمحرقة الاسرائيلية اليومية التي تنفذ بحق الشعب الفلسطيني
اقامت الاكاديمية الروسية للعلوم، معهد الدراسات الشرقية، مركز المعلومات العلمية والتحليلية ندوة في موسكو تحت عنوان "الشرق الاوسط في نظام عالمي متغير"