إشكالياتٌ تُثيرها أحداث سوريا (الأخبار)
16 December 2024 07:04
تنشط قوات اليونيفيل في مناطق تواجدها في جنوب لبنان عبر زيادة عدد دورياتها على الخط الأزرق وفي البلدات الخلفية في منطقة جنوبيّ الليطاني، بعكس ما كانت تجري عليه العادة عند اي اعتداء اسرائيلي حيث كانت تلتزم هذه القوات مراكزها.
تبحث واشنطن ولندن وباريس في سبل إقناع "حزب الله" بالانسحاب من الحدود الجنوبية، وتتولى باريس هذه الاساليب، الا انه من الملاحظ انها تفشل في كافة الملفات. فالحركة الفرنسية تجاه لبنان رئاسيا، لم ينتج منها شيء سوى المزيد من التراجع للموقف الفرنسي الذي ينقل الى لبنان وجهة النظر الاسرائيلية وتهديداتها بضربه وتدميره اذا لم يتم الالتزام بالقرار الـ 1701.
لم يطغى على موضوع فراغ موقع قيادة الجيش اللبناني سوى القرار 1701 الذي بدأ يشكل طوقا سياسيا خارجيا على لبنان. ففي ظل الحديث عن زيارة سرية قام بها مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه مع مسؤولين فرنسيين الى بيروت لمناقشة ما طرحه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان، يبدو أن باريس اخذت على عاتقها نقل الرسائل الاسرائيلية الى لبنان وحزب الله تحديدا.