بري: كان من الأفضل تأجيل زيارة هوكشتين
14 August 2024 08:31
دخلت المانيا على خط مساندة الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية في لعبة التجسس على الشعب اللبناني. ففي 22 من شهر كانون الثاني يناير نشرت وكالة المخابرات الألمانية، التابعة لولاية ساكسونيا في تقريرها عن زيادة كبيرة في عدد أعضاء وأنصار حزب الله اللبناني في السنوات الاخيرة.
تنشط قوات اليونيفيل في مناطق تواجدها في جنوب لبنان عبر زيادة عدد دورياتها على الخط الأزرق وفي البلدات الخلفية في منطقة جنوبيّ الليطاني، بعكس ما كانت تجري عليه العادة عند اي اعتداء اسرائيلي حيث كانت تلتزم هذه القوات مراكزها.
مجموعة تطورات ميدانية على الساحة الجنوبية اهمها توسيع نقاط استهدافات العدو الاسرائيلي للمدنيين، والاشكال الذي حصل بين مواطنين في بلدة الطيبة وقوات اليونيفيل، تطرح سؤالا واحدا هل بدأ خلط أوراق الحرب ان كان في التصعيد العسكري او لجهة اعادة النظر بتواجد قوات اليونيفل في جنوب لبنان؟
تبحث واشنطن ولندن وباريس في سبل إقناع "حزب الله" بالانسحاب من الحدود الجنوبية، وتتولى باريس هذه الاساليب، الا انه من الملاحظ انها تفشل في كافة الملفات. فالحركة الفرنسية تجاه لبنان رئاسيا، لم ينتج منها شيء سوى المزيد من التراجع للموقف الفرنسي الذي ينقل الى لبنان وجهة النظر الاسرائيلية وتهديداتها بضربه وتدميره اذا لم يتم الالتزام بالقرار الـ 1701.
تزور وزيرة الخارجية الفرنسية بيروت نهاية الاسبوع، في سياق الضغط الدولي تطبيق القرار 1701 وسط موقف لحزب الله يقول إن الحزب يرفض الحديث عن إبعاده عن جنوب الليطاني قبل توقف العدوان على غزة.