انتهاك شروط "X".. والكشف عن معلومات "اسرائيلية" حساسة!
27 August 2024 10:47
يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الاربعاء خطابا أمام الكونغرس الاميركي بدءا من الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش، سيحاول خلاله الضغط على الولايات المتحدة، في سياق متوتر بين الحليفين بعد أكثر من 9 أشهر من العدوان على قطاع غزة.
أفادت وسائل اعلام العدو الاسرائيلي بأن رئيسي الموساد والشاباك ومسؤول ملف الرهائن في "الجيش" سيتوجهون اليوم الأربعاء إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن صفقة الأسرى والمحتجزين وسط تقارير تؤكد تعمد إفشال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأي مباحثات نؤدي الى صفقة. ونقلت هيئة البث "الإسرائيلية" عن مصدر قوله إن مفاوضات الدوحة ستبحث آلية جَسْر الفجوات ، خصوصًا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تحليق للطيران "الاسرائيلي" فوق منطقة جزين
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن الجيش الاسرائيلي نفذ فجر اليوم الاثنين، 3 غارات على جبل طورة في منطقة جزين، ما ادى الى تدمير زريبة للماعز ومنزل الراعي.
تعرضت قرابة الرابعة من فجر اليوم، منطقة المحمودية واطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة - كفررمان، لقصف مدفعي معادٍ، وأحصي سقوط اكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة.
تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وكان مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، قد قدم مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، مؤكدا أن "مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة".
تسلّمت حركة «حماس» من الوسيطين المصري والقطري نص الورقة المعدّلة لـ"اتفاق الإطار" الذي سبق أن أُعد في اجتماع عُقد في باريس بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وممثلين عن كيان الاحتلال. ونشرت جريدة "الاخبار" النصّ الحرفي للورقة:
تمارس الولايات المتحدة ومصر وقطر ضغطا لدفع خطة شاملة من شأنها أن تنهي الحرب في فلسطين المحتلة، وهي خطة متدرجة مدتها 90 يوماً، تبدأ بإطلاق سراح محتجزين، وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب.
اسرائيل تراهن على ما قد ينجم عن عملية خان يونس المخططة على عجل وغير المدروسة، وربما حان الوقت للاعتراف بأن النصر الكامل ليس في الأفق، ومن الأفضل، والحالة هذه، أن نسخر طاقتنا من أجل استعادة جميع المحتجزين وتضميد جراحنا الجماعية العميقة".
لقد طرحت القضية الفلسطينية حرفياً على جدول أعمال الدولي. وبعد أحداث 7 أكتوبر / تشرين الاول، تذكر الجميع فجأة أنه، خلافا لقرارات الامم المتحدة بانشاء دولتين على أراضي فلسطين، لديهم دولة واحدة فحسب ـ اليهودية .
قال المندوب الروسي الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنه "ليس من حق إسرائيل الدفاع عن النفس في الصراع الحالي، لكونها دولة احتلال".