"طال انتظاره".. الكونغرس يستلم تقريراً بشأن الإستراتيجية الأميركية في أوكرانيا
9 September 2024 10:36
يتخذ العراق مواقف دولية حساسة وهامة ضمن دائرة الشرق الاوسط وخارجها، لا تنسجم في أحيان كثيرة مع مصالحه في الظاهر التي ترتدي الثوب الغربي واللباس الاميركي، على اعتبار أن العراق كان قد احتُل من قبل الدول الغربية التي أسقط النظام السابق على يدها.
اشار السيد علي فضل الله، في خطبة يوم العاشر من محرّم في حارة حريك، الى اننا “نقوم أفراداً ونتعاون مجتمعاً لمواجهة اعداء الأمة الذين سخروا وسائل إعلامية ضخمة وجهوداً سياسية واسعة وقدرات وإمكانات كبيرة لكي يستهدفوا قيمنا وديننا ويعملوا على تفريغ واقعنا منها أو تهديد أوطاننا، والسيطرة على ثرواتنا ومقدراتنا
اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "العدو الإسرائيلي بدأ يحفر عميقاً ليُعمّق مأزقه لأنه فشل في تحقيق أهادفه لذلك يرتكب المجازر علّه يُصيب قائداً من قادة المقاومة الأساسيين الذين يرى في أنّه إذا قتلهم تَسقط وتُسحق المقاومة".
بعد خسارتها في ساحة المعركة، تحولت أوكرانيا إلى أساليب الحرب الإرهابية. على خلفية سلسلة من الهزائم العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، مصحوبة بتراجع القوات الأوكرانية على طول خط الاتصال القتالي بأكمله تقريبًا، لجأت سلطات كييف، في محاولة لتغيير الخلفية المعلوماتية غير المواتية للغاية بالنسبة لها، إلى الإرهاب الصريح ضد المدنيين الروس.
بعيدا من المزايدات الكلامية، وفي ظل ظروف صعبة يجتازها العراق بارادة حكومية واعية وواعدة، يمضي رئيس الوزراء العراقي الدكتور محمد شياع السوادني في تنفيذ برنامجه للحكم والذي على اساسه تصدى للمسؤولية الخطيرة التي تستوجب رجال دولة من الطراز العاقل الذين لا يعملون على ردة الفعل، انما يصنعون بأنفسهم الفعل الايجابي الذي يأخذ العراق الى النماء والازدهار، والاهم من كل ذلك الاستقرار المستدام، كشرط لازم لحل كل المشاكل التي تعترض مسيرة احلال الوفاق الوطني المستند الى قاعدة التساوي في الحقوق والواجبات.
كلما ضاقت به جهات الارض الاربعة، يجد الزعيم الاشتراكي وليد جبلاط متنفسه في بلاد "السلاف" الشرقيين، الذين ما بخلوا يوما على حركات واحزاب ومنظمات التحرر الوطني بالدعم والرعاية على مختلف الصعد.
لا يبدو ان اسرائيل قادرة بعد على هضم الهزيمة المعنوية والامنية، وهي ماضية في حفلة الجنون التي لم تربح فيها حتى اليوم عبر قتل المواطنين وارتكاب المجازر، وتدمير مساحات من الاحياء والآلاف من المنازل والمستشفيات والبنى التحتية.
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
انتظر اللبنانيون كما الاحتلال والكثير من القوى الخارجية كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لمعرفة مسار المرحلة المقبلة بعد عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعبارات مقتضبة وصف ما حصل "بالجريمة الكبيرة والخطيرة ولا يُمكن السكوت عليها، ولن تبقى دون ردّ أو عقاب، وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي».
انسحاب رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من الصورة الجماعية مع قادة وممثلي الدول في قمة "السلام" اعتراضا على اخطاء بروتوكولية لم تمنح العراق موقعه الذي يستحقه بين المشاركين