الأمم المتحدة تتحرك.. "الشرق الأوسط في خطر"
5 August 2024 16:34
يبدو أن الفشل هو مصير هذه الزيارة النادرة لوزير خارجية الأردن إلى طهران نظراً لإصرار إيران على القيام برد حاسم. ففي محاولة أخيرة لإقناعها بالعدول عن مهاجمة إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي قام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بزيارة إلى إيران.
خيّمت على لبنان حالةٌ من الترقب لطبيعة وحجم وتوقيت الرد الإسرائيلي، الذي كان محور اجتماع وزاري برئاسة بنيامين نتنياهو، مساء أمس، على الصاروخ الذي سقط على «مجدل شمس» بالجولان، السبت، وأوقع 12 قتيلاً، واتهمت إسرائيل «حزب الله» به، وأيدتها في ذلك الولايات المتحدة.
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة خلال المجلس العاشورائي الذي تقيمه حركة "أمل" في معوض، جاء فيها: "قلنا ونقول: لا بدّ من تسوية رئاسية تليق بشراكة هذا البلد، ولا نحبّ لعبة الصولد ولا مقامرة العدد، ولا نقبل بتجهيل مصير البلد، والنقّ لا يفيد، فقط الذي يفيد تسوية رئاسية في مجلس النواب".
أفادت الخدمة الصحافية لمجلس الأمن الروسي، بأن محادثات أمنية روسية إيرانية جرت في طهران. وأجرى نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، محادثات مع الجانب الإيراني حول القضايا الأمنية.
تكتسب المحادثات الهاتفية المطولة التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقائم بأعمال الرئاسة الإيرانية محمد مخبر، اهمية استثنائية من حيث التوقيت والظروف القائمة على المستوى الدولي، مع تصاعد الحملة على كل من موسكو وطهران والذي جرى التعبير عنه في البيان الختامي لمجموعة السبع التي انعقدت في ايطاليا.
يعمل رئيس وزراء ارمينيا نيكول باشينيان على "انتقال البلاد نحو الغرب"، وهو يرى انه أمر مهم للامن القومي لبلاده، بالتوازي مع إيلاء اهتمام خاص لقوات الامن في جمهورية أرمينيا.
اكدت الناطقة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن "الإعداد لإبرام اتفاقية جديدة بين روسيا وإيران يمر بمرحلته النهائية، ومن المقرر التوقيع عليها خلال قمة لرئيسي البلدين فلاديمير بوتين وابراهيم رئيسي". وأوضحت زاخاروفا "أن الوثيقة تتناول كامل العلاقات الروسية الإيرانية متعددة الأوجه وسترسخ على المستوى الرسمي الطبيعة الشاملة والاستراتيجية للشراكة بين موسكو وطهران".
انسحاب رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من الصورة الجماعية مع قادة وممثلي الدول في قمة "السلام" اعتراضا على اخطاء بروتوكولية لم تمنح العراق موقعه الذي يستحقه بين المشاركين