قانا 3 تجسّد بالدم معاناة الجنوب.. مجزرة "إسرائيلية" تُعيدنا بالذاكرة الى ما حصل عامي 1996 و2006
15 October 2024 10:18
حقًا، إن عودة العلاقات الأوروبية مع سورية، بدأت تسلك مسارها الطبيعي والسليم، فهاهي إيطاليا كواحدة من أبرز دول الاتحاد الأوروبي وإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى، أضحت في طليعة العائدات إلى دمشق، بعدما أعلنت روما تعيين سفير لها في العاصمة السورية، بعد انقطاع في العلاقات الدبلوماسية دام نحو عقدٍ وتيفٍ، إثر بدء الحرب الكونية على سورية.
أتت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أعقاب تصاعد الخطاب العنيف في السياسة الأميركية، فتذكر الأميركيون لحظات في تاريخهم تميزت بالعنف السياسي. كيف جاءت العناوين الأولية التي خرجت بها وسائل الإعلام الأميركية تعليقا على الحدث ؟
لا قضية تعلو فوق أوكرانيا في قمة الناتو التي ستعقد في واشنطن.
نجح المجلس العسكري في كييف بتحويل الشعب الأوكراني إلى "مفاعل حيوي" ينتج "المورد الحي" الضروري لمواجهة مسلحة مع روسيا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ليست لديها مصلحة في توسيع حربها بأوكرانيا إلى دول أخرى بالمنطقة أو أعضاء بحلف شمال الأطلسي (ناتو) مثل بولندا ولاتفيا أو دول بالقارة الأوروبية، مضيفا أن الغرب بدأ يدرك استحالة هزيمة روسيا في أوكرانيا.
أثار قرار الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وفنلندا وأستراليا واليابان بوقف أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" موجة غضب على صعيد المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وسط تحذير من ان يكون هذا القرار مقدمة لتصفية هذه المنظمة الدولية الوحيدة التي تعتبر شاهداً حياً على قضية اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي فرض التوطين في لبنان وبلاد الشتات كأإمر واقع لا مفر منه.
إخفاقات الغرب في منطقة الشرق الاوسط لا تنتهي. فهي تبدأ بإشعال الحروب واختراع الحوافز ودعمها، وتكون النتيجة الدمار والضحايا من دون تحقيق اي مكاسب سياسية، بل المزيد من الخسائر ومن نبذ المجتمعات لها.
لم تخرج السياسات الغربية وتحديدا الاوروبية يوما عن سيرتها المعهودة، باعتبارها احد الادوات التي تعمل لصالح المشروع الصهيوامريكي في المنطقة، وبينما تحضر كل الادبيات المتصلة بشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في كل ما يتصل بالشعوب المقهورة، وخصوصا شعوب العالم العربي، نجدها تصاب بالعمى والصمم والبكم عندما يكون الامر متصلا بجرائم العدو الاسرائيلي بحق كل من ينطق بلغة الضاد.
الحادث الذي قُتل فيه المخطوفون الثلاثة في حي الشجاعية يوم أمس (الجمعة) هو حادث مأساوي، وكارثة رهيبة، ليس فقط لأن ثلاثة من الإسرائيليين قُتلوا عن طريق الخطأ، بدلاً من أن ينقذهم الجيش الإسرائيلي من الأسر.
اسرائيل تراهن على ما قد ينجم عن عملية خان يونس المخططة على عجل وغير المدروسة، وربما حان الوقت للاعتراف بأن النصر الكامل ليس في الأفق، ومن الأفضل، والحالة هذه، أن نسخر طاقتنا من أجل استعادة جميع المحتجزين وتضميد جراحنا الجماعية العميقة".
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المفاجأة الثانية لن تأتي فجأة. قد تكون أقل فتكاً من مفاجأة السابع من تشرين الأول، لكن ثمنها سيكون باهظاً. وعندما ستهبط على رؤوسنا التي أذهلتها وحشية العدو، ليس في إمكان أحد غسل يديه والادعاء أنه لم يكن يعلم بما سيحدث لنا.
تعيش اسرائيل تخبط الهزيمة الامنية والمعنوية وهي لم تستطع حتى الآن الوصول الى مخرج يتيح لها القبول بتهدئة انسانية. فآلة القتل المتوحشة في كل ثانية، والدموية اللامنتهية بحق الاطفال والنساء لم يحققان للاحتلال اي انتصار
انسحاب رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من الصورة الجماعية مع قادة وممثلي الدول في قمة "السلام" اعتراضا على اخطاء بروتوكولية لم تمنح العراق موقعه الذي يستحقه بين المشاركين