أسرار وعناوين الصحف الصادرة يوم الجمعة في 26 تمّوز 2024
26 July 2024 09:34
اختتم الممثل الخاص لوزير خارجية الاتحاد الروسي لتسوية الشرق الأوسط، فلاديمير كاربوفيتش سافرونكوف، زيارته الرسمية الى لبنان والتي استمرت يومي 19 و20 تموز/يوليو، والتي جاءت في إطار جولة إقليمية قادته الى عدد من دول المنطقة.
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 2024/7/12
حضر مكتب التعاون الروسي اللبناني "Roslivan" مساء امس، حفل الاستقبال الذي اقامته السفارة الروسية في لبنان في فندق الفينيسيا، بمناسب العيد الوطني لجمهورية روسيا الاتحادية، وقدم رئيس المكتب الاستاذ محمد ناصر الدين التهاني للسفير الروسي الكسندر روداكوف وطاقم السفارة
زار قائد الجيش العماد جوزاف عون على رأس وفد من كبار الضباط ظهر الأربعاء، السفارة الروسية في بيروت، حيث قدم واجب العزاء للسفير ألكسندر روداكوف، بضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف المواطنين الابرياء في قاعة "كروكوس سيتي هول" بضاحية موسكو.
اوردت الصحف اللبنانية تقريرا ديبلوماسيا حول تفاصيل ما دار بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو مع قائد الجيش العماد جوزف عون وقائد قوات اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو خلال تفقده قوات بلاده مطلع العام. ونقل التقرير محادثة مع الكولونيل أنطوان فوريشون دولاباردوني مستشار وزير الدفاع الفرنسي
لا حلول سياسية واقتصادية في لبنان طالما ان الحرب على الجنوب وفلسطين المحتلة مستمرة. وأكدت مصادر سياسية ان حركة "الخماسية" تدور في إطار "اثبات الوجود" مع علمها ان لا جدوى من اي تحرك طالما أن الإعتداءات الاسرائيلية متواصلة. ولحين انتظار ما اذا كانت الهدنة بين حركة حماس واسرائيل ستأخذ مجراها.
لفت رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى ان "الحديث دار حول العديد من المواضيع، لا سيّما الأوضاع الّتي يمرّ بها البلد وكيفيّة معالجتها. والمعالجة الأساسيّة برأي البطريرك الرّاعي وبرأيي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهوريّة، لإعادة الانتظام العام إلى البلد.
ما يمكن وصفه من مجريات السباق بين مجلس النواب والحكومة وتداخل جلساتهما وما يرسم من سيناريوهات للساعات المقبلة في شأن ملف التمديد العسكري، لا يقل واقعيا وموضوعيا عن صراع نادر غير مسبوق بين السلطات على رغم ما عرفه لبنان من تجارب انقسامية في سنوات الحرب.
اذا لم تستح فقل ما شئت"، مثل ينطبق على رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل الذي اضاف الى سلسلة هزائمه وهزائم الرئيس السابق ميشال عون هزيمة جديدة مع تاجيل التسريح لقائد الجيش جوزاف عون في مجلس النواب.
تتجه الانظار الى الجلسة التشريعية التي سيعقدها مجلس النواب الخميس التي ستكون الفرصة الأخيرة للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون الذي سيحال على التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل.
الخارج تجاه لبنان متشعبة، فهل ازمة الشغور المحتمل في القيادة العسكرية دخلت المرحلة الخطيرة في حال لم يتم الحسم العاجل لهذا الاستحقاق قبل شهر وبضعة أيام من موعد إحالة قائد الجيش العماد جوزف عون على التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل. فالشواغر اصبحت كثيرة في المواقع الحساسة، والحاجة الى المؤسسة العسكرية كضامن أمان للبنان الذي دخل الحرب مع الاحتلال الاسرائيلي من الجنوب.
ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون لا يزال يراوح مكانه، في ظل عدم تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدا لانعقاد هيئة مكتب المجلس اذ لا يزال رئيس المجلس يعول على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتوصل الى مخرج عن طريق الحكومة.
لم يحمل الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان في جعبته طروحات جديدة في الملف الرئاسي، بل جاء بمهمة واحدة هي ممارسة الضغوط على المسؤولين والكتل النيابية للسير بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، وكشفت مصادر مطلعة أن لودريان تحدّث مع فريق الموالاة عن ملف قيادة الجيش، فيما فاتح قوى المعارضة بالملف الرئاسي طالباً منها التخلي عن مرشّحها لمصلحة الخيار أو المرشح الثالث.
اتسمت خلاصة مواقف الموفد الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان بعد سلسلة زيارات قام بها على المسؤولين بتأييد فرنسا عملية التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون من باب الحفاظ على سيرورة عمل المؤسسة العسكرية.
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لصحيفة "الجمهورية"، "أننا كنا وما زلنا على تمسّكنا بالقرار 1701 وملتزمون بتنفيذه، واسرائيل خرقت هذا القرار آلاف المرات".
لم تنجح الحكومة في اتخاذ قرار يتعلق بقيادة الجيش، تمديداً أو تعييناً أو تأجيل تسريح، فيما بقيت المواقف الداخلية والخارجية على حالها. السفير السعودي في لبنان وليد البخاري التقى العماد جوزف عون وأبلغه بأن الرياض تدعم بقاءه في منصبه، ولا تمانع وصوله إلى رئاسة الجمهورية.
عادت محركات البحث بالاستحقاق الرئاسي تعمل لتدار من الجهتين القطرية والفرنسية، فوصل المبعوث الأمني القطري إلى بيروت ليثير مع الثنائي «أمل وحزب الله»، مسألة قيادة الجيش من زاوية علاقتها بالاستحقاق الرئاسي.
المخارج التي تتعلق بمسألة قيادة الجيش مغلقة، فلا تعيين لقائد جديد خلفاً للعماد جوزف عون بعد إحالته على التقاعد في 10 كانون الثاني 2024 يحظى بالتوافق الممكن، ولا تمديد سنّ تقاعد القائد الحالي بقانون في مجلس النواب يحظى بدوره بتوافق ممكن.
التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون عاد إلى التصدّر كـ«خيار الضرورة»، خصوصاً أن هناك ضغوطاً خارجية للدفع إليه، ولا سيما من واشنطن والدوحة، فضلاً عن «الموقف المسيحي العام» المؤيّد تحت غطاء من البطريرك بشارة الراعي .
لطالما كانت "البدلة العسكرية" هي التي دفعت جزءا كبيرا من الرأي العام المسيحي بالانجراف وراء "الجنرال" ميشال عون وتكريسه زعيما مارونيا، فعاطفة المسيحيين بالعادة تميل نحو المؤسسة العسكرية
وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم إلى العسكريين بمناسبة عيد الاستقلال، حيث أشار إلى أنّ "في الذكرى الثمانين للاستقلال، نستحضرُ معاني التضحيةِ والحرية، ونعودُ بوجدانِنا إلى محطاتٍ لامعة، تروي للأجيالِ قصةَ وطنٍ حُفِرَ اسمُهُ في أعماقِ التاريخ، ونضالٍ خاضَهُ أجدادُنا الذين رأَوا في لبنانَ وطنًا نهائيًّا يحتضنُ أحلامَهم ومستقبلَ أبنائهم، فبذلوا الغالي والنفيس من أجلِ حمايتِه والحفاظِ عليه".
التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، لم يصل حتى الآن الى نتيجة بعد ان اصطدمت المحاولات مجددا بجدار التيار الوطني العوني الحر المسدود، خصوصا بعد اتساع التأييد أخيرا لخيار تأخير تسريح قائد الجيش لستة اشهر مع تعيين رئيس لاركان الجيش ومع اتجاه ان يمشي الثنائي الشيعي في هذا الخيار.
تقدم ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون الى مرتبة متقدمة من الأولويات الرسمية والسياسية في هذه الفترة ربطا بالظروف السياسية الناشئة عن تداعيات الفراغ الرئاسي في استيلاد الفراغ تلو الاخر في اكبر مناصب الدولة والتي زادتها الأوضاع الخطيرة في الجنوب الحاحا لجهة التصدي الالزامي لاي فراغ لا تحتمل اثاره في قيادة المؤسسة العسكرية.
أتم خلو سدة الرئاسة الاولى عامه الاول، مفتتحا عامه الثاني من دون وجود اي افق او بارقة أمل بامكانية ان يأخذ الاستحقاق الرئاسي طريقه الى الخواتيم الايجابية، ومما زاد الامور تعقيدا الانشغال العربي والدولي بالمحرقة الاسرائيلية اليومية التي تنفذ بحق الشعب الفلسطيني
موضوعان استحوذا على الاهتمام، ومرشحان للاستمرار في واجهة المتابعة المحلية والخارجية، وهما: تداعيات حرب غزة على لبنان، والخشية من الشغور في قيادة المؤسسة العسكرية.