رئيس الوزراء البريطاني يستقبل رئيس الحكومة اللبنانية في لندن
28 October 2024 21:12
حطت طائرة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج اليوم في أوستراليا بعد الافراج عنه من سجن بريطاني بموجب اتفاق مع القضاء الأميركي أقر في إطاره بنشر أسرار دفاع أميركية، بحسب وكالة "فرانس برس".
عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه مؤتمرا صحفيا مساء اليوم في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، بحضور المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن، نفى فيه ما أوردته صحيفة "التلغراف" البريطانية من ادعاءات كاذبة بشأن المطار، مفصلا ما ورد في الصحيفة المذكورة ومستشهدا بالوقائع. ودعا السفراء ووسائل الإعلام الى جولة ميدانية غدا في المطار.
شكَّل موضوع الحرب في غزة وجنوب لبنان محور زيارة وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، لبيروت حيث التقى المسؤولين اللبنانيين، وكان تأكيد على «أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيداً للانتقال إلى المراحل التالية للحل»، إضافةً إلى ضرورة تنفيذ القرار 1701.
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة اثني عشرة ضربة جوية ضد أهداف للحوثيين في اليمن، ويُعتقد أن هذه الضربات هي الأولى التي تنفذها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في منذ عام 2016. وقال مسؤول أميركي إن الضربات التي شاركت فيها سفن وطائرات حربية وغواصات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت "ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات".
نشرت جريدة الاخبار تقريرا هاما حول تزايد المعلومات في لبنان، عن نشاط تقوم به المخابرات العسكرية البريطانية، أو ما يُعرف بالاستخبارات الدفاعية (ID) للتجسس على المقاومتين اللبنانية والفلسطينية. ونقل فراس الشوفي عن مصادر عسكرية لبنانية "أن المخابرات العسكرية البريطانية تحاول الاستفادة من البنية التحتية التي تم إنشاؤها على الحدود اللبنانية ـ السورية من الأبراج وأجهزة المراقبة، لجمع المعلومات عن أي عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود اللبنانية لصالح المقاومة.
تنشط قوات اليونيفيل في مناطق تواجدها في جنوب لبنان عبر زيادة عدد دورياتها على الخط الأزرق وفي البلدات الخلفية في منطقة جنوبيّ الليطاني، بعكس ما كانت تجري عليه العادة عند اي اعتداء اسرائيلي حيث كانت تلتزم هذه القوات مراكزها.
تبحث واشنطن ولندن وباريس في سبل إقناع "حزب الله" بالانسحاب من الحدود الجنوبية، وتتولى باريس هذه الاساليب، الا انه من الملاحظ انها تفشل في كافة الملفات. فالحركة الفرنسية تجاه لبنان رئاسيا، لم ينتج منها شيء سوى المزيد من التراجع للموقف الفرنسي الذي ينقل الى لبنان وجهة النظر الاسرائيلية وتهديداتها بضربه وتدميره اذا لم يتم الالتزام بالقرار الـ 1701.
ابتداء من اليوم، يمكنكم الاستماع إلى برامج “سبوتنيك” على التردد الذي كانت تستخدمه سابقا إذاعة “بي بي سي” الناطقة بالعربية، التي توقفت عن البث بشكل كامل في كانون الثاني الماضي من هذا العام، في لبنان بسبب نقص التمويل.