واصل تصديه للتقدم البري "الإسرائيلي".. سلسلة عمليات لـ حزب الله فجراً وصباحاً هذه تفاصيلها
15 October 2024 08:24
طالب يولي أدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي (مجلس النواب)، اليوم الأحد، بتجهيز الملاجئ والمخابئ في الشمال من بلاده، استعدادا لأي مواجهة محتملة مع حزب الله.
أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:10 من عصر يوم الأحد 23-6-2024 موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
اوردت الصحف اللبنانية تقريرا ديبلوماسيا حول تفاصيل ما دار بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو مع قائد الجيش العماد جوزف عون وقائد قوات اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو خلال تفقده قوات بلاده مطلع العام. ونقل التقرير محادثة مع الكولونيل أنطوان فوريشون دولاباردوني مستشار وزير الدفاع الفرنسي
شكَّل موضوع الحرب في غزة وجنوب لبنان محور زيارة وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، لبيروت حيث التقى المسؤولين اللبنانيين، وكان تأكيد على «أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيداً للانتقال إلى المراحل التالية للحل»، إضافةً إلى ضرورة تنفيذ القرار 1701.
يصل الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت الخميس، بعد جولة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا على المسؤولين حيث عبّر عن تخوفه من استمرار التصعيد القائم في المنطقة وفي لبنان، عاكسا اهتماما دوليا واضح وكبيرا للحؤول دون انزلاق الوضع في لبنان والذهاب نحو تصعيد أكبر.
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
تبحث واشنطن ولندن وباريس في سبل إقناع "حزب الله" بالانسحاب من الحدود الجنوبية، وتتولى باريس هذه الاساليب، الا انه من الملاحظ انها تفشل في كافة الملفات. فالحركة الفرنسية تجاه لبنان رئاسيا، لم ينتج منها شيء سوى المزيد من التراجع للموقف الفرنسي الذي ينقل الى لبنان وجهة النظر الاسرائيلية وتهديداتها بضربه وتدميره اذا لم يتم الالتزام بالقرار الـ 1701.
دخلت واشنطن على خط اعادة تحريك الملف الرئاسي، من خلال تسوية يكون فيها الثنائي الشيعي رابحا. وتقول مصادر ديبلوماسية ان هذا التوجه يتبناه كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الامن والطاقة عاموس هوكشتاين الذي يسوق لفكرة ارضاء حزب الله عبر الدفع قدما الى تفاهم حول تثبيت الترسيم البري بما يشمل حل للنقاط الـ 13 المتحفظ عليها لبنانيا.
القرار 1701 مجددا الى الواجهة ولكن بنوايا تطرح علامات استفهام عدة حول الهدف الواضح من استهداف حزب الله في الجنوب اللبناني، وهو موضوع يسوقه الفرنسي باسم الغرب.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيدي كوهين، صراحة، أنه أجرى اتصالات مع باريس وعواصم أوروبية بشأن الحدود مع لبنان، وكشفت وسائل إعلام العدو عن جانب من هذه الاتصالات. فقد أشار تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى مفاوضات خلف الكواليس بين دول عدة بهدف إبعاد قوات حزب الله عن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لصحيفة "الجمهورية"، "أننا كنا وما زلنا على تمسّكنا بالقرار 1701 وملتزمون بتنفيذه، واسرائيل خرقت هذا القرار آلاف المرات".