بارو في بيروت حاملًا نصائح وليس رسائل
30 September 2024 06:52
في وقت يصل فيه وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الى المنطقة، يصل الى لبنان الثلاثاء، وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني مختتما جولة يقوم بها في المنطقة تشمل مصر والاردن واسرائيل ورام الله.
مجموعة تطورات ميدانية على الساحة الجنوبية اهمها توسيع نقاط استهدافات العدو الاسرائيلي للمدنيين، والاشكال الذي حصل بين مواطنين في بلدة الطيبة وقوات اليونيفيل، تطرح سؤالا واحدا هل بدأ خلط أوراق الحرب ان كان في التصعيد العسكري او لجهة اعادة النظر بتواجد قوات اليونيفل في جنوب لبنان؟
لم تخرج السياسات الغربية وتحديدا الاوروبية يوما عن سيرتها المعهودة، باعتبارها احد الادوات التي تعمل لصالح المشروع الصهيوامريكي في المنطقة، وبينما تحضر كل الادبيات المتصلة بشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في كل ما يتصل بالشعوب المقهورة، وخصوصا شعوب العالم العربي، نجدها تصاب بالعمى والصمم والبكم عندما يكون الامر متصلا بجرائم العدو الاسرائيلي بحق كل من ينطق بلغة الضاد.
تبحث واشنطن ولندن وباريس في سبل إقناع "حزب الله" بالانسحاب من الحدود الجنوبية، وتتولى باريس هذه الاساليب، الا انه من الملاحظ انها تفشل في كافة الملفات. فالحركة الفرنسية تجاه لبنان رئاسيا، لم ينتج منها شيء سوى المزيد من التراجع للموقف الفرنسي الذي ينقل الى لبنان وجهة النظر الاسرائيلية وتهديداتها بضربه وتدميره اذا لم يتم الالتزام بالقرار الـ 1701.
تزور وزيرة الخارجية الفرنسية بيروت نهاية الاسبوع، في سياق الضغط الدولي تطبيق القرار 1701 وسط موقف لحزب الله يقول إن الحزب يرفض الحديث عن إبعاده عن جنوب الليطاني قبل توقف العدوان على غزة.